الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم
أ ل م ي أ ن ل ل ذ ين آم ن وا أ ن ت خ ش ع ق ل وب ه م ل ذ ك ر الل ه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين أما بعد.
الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم. إن الله استبطأ قلوب المؤمنين فعاتبهم على رأس ثلاث عشرة سنة من نزول القرآن فقال. بكى حتى يغل به البكاء أ ل م ي أ ن ل ل ذ ين آم ن وا أ ن ت خ ش ع ق ل وب ه م ل ذ ك ر الل ه و م ا ن ز ل م ن. إن أول ما يرفع من الناس الخشوع. ألم يأن ألم يحن للذين آمنوا أن تخشع ترق وتلين وتخضع قلوبهم لذكر الله وما نزل قرأ نافع وحفص.
ذكر أبو المطرف عبد الرحمن بن مروان القلانسي قال. ألم ي أن ي ح ن للذين آمنوا نزلت في شأن الصحابة لما أكثروا المزاح أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نز ل بالتشديد والتخفيف من الحق القرآن ولا يكونوا معطوف على تخشع كالذين أوتوا الكتاب من قبل هم اليهود. وقال ابن عباس. وهذه الآية ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله كانت سبب توبة الفضيل بن عياض وابن المبارك رحمهما الله تعالى.
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ذكر لنا أن شداد بن أوس كان يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. ونعود للآية الكريمة التي كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا سمعها. في ر حاب آية م ن ك تاب الله ت عالى 3 أ ل م ي أ ن ل ل ذ ين آم ن وا أ ن ت خ ش ع ق ل وب ه م ل ذ ك ر الل ه و م ا ن ز ل م ن ال ح ق يا لها م ن آية ج ل يلة وم وع ظة ع ظ يمة.